مرحبا بك عزيزي الزائر اتفضل بالانضمام الينا هذا يشرفنا كثير.و ان كنت في زيارة تفضل اهلا وسهلا بك

المنتدى منتداك أتمنى تقضي وقت جميل معنا .
مرحبا بك عزيزي الزائر اتفضل بالانضمام الينا هذا يشرفنا كثير.و ان كنت في زيارة تفضل اهلا وسهلا بك

المنتدى منتداك أتمنى تقضي وقت جميل معنا .
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في شبكه ومنتـــديات صبـ ـ نابلس ـ ـايا نتمنا لكم قضاء اجمل الاوقات معنا تحياتي للجميع  ( الاداره )
تفعيل الاشتراك الرجاء من جميع الزوار وضع ايميلك الصحيح ليصلك التفعيل عليه في علبه الرسائل الخاصه في ايميلك 
لاي شكوى او اقتراح , تبادل اعلاني , مطلبو مشرفين للمنتدى والدردشه فقط راسلنا على الايميل التالي  : yousef_3askar@hotmail.com

 

 لماذا لا نشعر بحلاوة الايمان؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصفر البارد
عضو نشيط
عضو نشيط
الصفر البارد


المشاركات : 146
عدد النقاط : 392

بطاقة الشخصية
مواضيعي:
اهم مواضيعي

العنوان 1

العنوان 2

العنوان3

العنوان-4

العنوان-5


لماذا لا نشعر بحلاوة الايمان؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا نشعر بحلاوة الايمان؟   لماذا لا نشعر بحلاوة الايمان؟ I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2009 11:53 am



لماذا لا نشعر بحلاوة الإيمان؟!






هذا سؤالطالما كرره بعض القراء: لماذا نحس بأننا لا نعبد الله كما يجب؟ ولماذا لا نشعر بأنإيماننا يزداد؟ ولماذا لم نعد نحسّ بلذة العبادة ... هذه أسئلة نحاول الإجابةعنها....



أسئلة كثيرة تصلني من خلال البريد الإلكتروني حولهذه الظاهرة:ظاهرة عدم الإحساس بالتقوى وحلاوة الإيمان والشعور بالبعدعن الله عز وجل. ومع أن كل مؤمن يتمنى أن يكون قريباً من ربه سبحانه وتعالى، ولكنيجد نفسه وسط مجتمع وكأن الأمواج تتقاذفه فلا يعرف كيف يتوجه، بل يحس نفسه وكأنهمنقاد إلى المجهول.
والحقيقة أنني عندما فكرتبهذه المشكلة وبحثت عن جذورها وجدت أشياء أساسية هي سبب هذا الشعور. أهم شيء هوأننا بعيدون عن القرآن، والقرآن ببساطة هو الكتاب الذي يتحدث عن الله، فنحن لن ندركالله بأبصارنا ولا عقولنا ولا بأي وسيلة، لأنه سبحانه ليس كمثله شيء. ولكن من رحمةالله بنا أنه جعل كتابه بيننا، فإذا أردنا أن نكون قريبين من الله فعلينا أن نقتربأكثر من كتابه.
ولكن كيف نقتربمن القرآن؟ العلاج بسيط:أن نفهم القرآن، وهنا نجد صدى للنداء الإلهيالرائع للبشر جميعاً: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْعِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].ولو رجعنا لسيرةالأنبياء عليهم السلام وجدنا أنهم يطلبون من ربهم أن يريهم آياته ومعجزاته ليزدادوايقيناً وإيماناً.
فهذا هو سيدنا إبراهيم يخاطب ربهبقوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِيالْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّقَلْبِي) [البقرة: 260]،إذن يطلب المزيدمن الاطمئنان والإيمان. وفي مناسبة أخرى نجد أن الله يوحي لإبراهيم أن يتأمل فيالسماء والأرض، لماذا؟ ليزداد يقيناً بالله تعالى، يقول تبارك وتعالى: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِوَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75].



ولذلك يا أحبتي: هل تشعرون بالحاجة لتأمل خلقالله؟هل تحسّون دائماً بأنه يجب عليكم أن تحفظوا كتاب الله وتتدبّرواآياته؟ وهل تعتقدون في داخلكم أن القرآن هو أهم شيء فيحياتكم؟
أظن بأن الإجابة لا! لأن الإجابة لو كانت بنعم فليس هناكمشكلة، المشكلة أن ظروف الحياة وهموم المجتمع والمشاكل السياسية والاقتصاديةوالاجتماعية قد شغلت بالكم وأخذت حيزاً كبيراً من تفكيركم، ولم يعد هناك خلية واحدةفي دماغكم تتسع لعلوم القرآن أو علوم الكون.
لذلك إخوتي وأخواتي! أقوللكم ينبغي قبل كل شيءأن تغيروا نظرتكم إلى هذا القرآن،ينبغي أن تعيشوا في كل لحظة مع القرآن، فأنا درَّبتُ نفسي على ذلك حتى أصبحت أحسبسعادة لا توصف.تخيلوا أن إنساناً عندما يرى أحلاماً تكون حول القرآن،وعندما يستيقظ من نومه يفكر في كلام الله، وعندما يجلس في أي مكان يرى من حولهأشياء تذكره بالله تعالى، هل تتصورون أن مثل هذا الإنسان يمكن أن تصيبه الهموم أوالمشاكل، والله تعالى ينادي ويقول: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْسُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69].
اعلم أيها الأخالحبيب، وأيتها الأخت الفاضلة، أن مجرد الاستماع إلى القرآن هو جهاد في سبيل الله!! وأن مجرد التأمل في خلق الله هو جهاد أيضاً، وأن تدبر القرآن هو جهاد، واعلم أنأكبر أنواع الجهاد على الإطلاق الجهاد بالقرآن، كيف؟ أن تتعلم آية من القرآن معتفسيرها وإعجازها ثم توصلها إلى من يحتاجها من المؤمنين أو غيرهم! هذا هو الجهادالذي أمر الله نبيه بتطبيقه في بداية دعوته إلى الله فقال له:(وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا)[الفرقان: 52]، قال ابن عباس: أيبالقرآن.
وكيف يكون الجهاد بالقرآن؟ من خلال تعلم معجزاته وعجائبهوإيصالها للآخرين، حاول أن تتعلم كل يوم آية واحدة فقط مع تفسيرها العلمي، بما أننانعيش في عصر العلم، ثم فكر بطريقة إيصالها لأكبر عدد ممكن من الناس، وانظر ماذاستكون النتيجة!
إن الإحساس بأنك كنت سبباًفي هداية إنسان هو أهم إحساس تمر به، فهو يعطيك نوعاً من القوة والثقة بالنفس، بلويعطيك قدرة خفية على النجاح في الحياة، وهذا الكلام عن تجربة طويلة.
إن علماء النفس اليوم يعترفون بأن معظم الاضطرابات النفسيةالتي يعاني منها كثير من الناس إنما سببها "عدم الرضا" عدم الرضا عن الواقع، عدمالرضا عن المجتمع، عدم الرضا عن الزوجة أو الزوج أو الرزق أو الحالة الصحية .... ويؤكد العلماء"علماء البرمجة اللغوية العصبية"أن الأفرادالأكثر رضاً عن أنفسهم وواقعهم هم الأكثر نجاحاً فيالحياة.
والعجيب أخي القارئ أن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلامعلمنا كيف نرضى ونقنع أنفسنا بالرضا كل يوم! فقد كان النبي يقول:
(رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلىالله عليه وسلم نبياً ورسولاً)(1)



من قالها حين يمسي وحين يصبح كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة!! سبحان الله!
فإذا كان الله سيرضي قائل هذه الكلمات يوم القيامة وهو فيأصعب المواقف، ألا يرضيه في الدنيا؟ وتأملوا معي كيف يركز النبي عليه الصلاةوالسلام على فترة المساء والصباح(حين يمسي وحينيصبح)، لماذا؟
لقد كشف علماء النفس أنالعقل الباطن يكون في أقصى درجات الاتصال مع العقل الظاهر قبيل النوم وبعيدالاستيقاظ، ولذلك فإن هاتين الفترتين مهمتين جداً في إعادة برمجة الدماغ والعقلالباطن، وعندما نردد هذه العبارة: (رضيتبالله تعالى رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً)،إنمانعطي رسالة لدماغنا بضرورة الرضا عن النفس وعما قسمه الله لنا، فالرضا بالله يعنيالرضا بكل ما قدره الله من رزق وقضاء وقدر وغير ذلك من أحداث تتم معنا في حياتنااليومية.
والرضا عن الدين الذي اختاره الله لنا وهو الإسلاميعني الشيء الكثير، فهو يعني أننا سنكون من الفائزين يوم القيامة إن شاء الله، وأنمشاكل الدنيا مهما كانت كبيرة فإنها تصبح صغيرة بأعيننا إذا تذكرنا نعمة الإسلامعلينا وإذا تذكرنا أن الإسلام لا يأمرنا إلا بما يحقق لنا السعادة، وهذا يعني أنناينبغي أن نلتزم بتعاليم هذا الدين الحنيف.
إن الرضا عن كتاب الله تعالى يعني أن نقتنع بكل ما جاء فيه، وأنتصبح آيات القرآن جزءاً من حياتنا وأن نرضى به شفاء لنا، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْرَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌلِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس: 57].ويعني أن نفرح برحمةالله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَفَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58].
والرضا عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يعني أن نرضىبه نبياً ورسولاً ورحمة وشفاء لنا، ويعني كذلك أن نطبق كل ما أمرنا به عن قناعةومحبة وأن ننتهي عن كل ما نهانا عنه.
بالنتيجة أحبتي إذا أردتمأن تشعروا بالسعادة في كل لحظة من حياتكم،فما عليكم إلا أنتتوجهوا إلى الله بإخلاص، أن تتوكلوا على الله في كل أعمالكم، أن تسلموا الأمر كلهلله، وأن تضعوا همومكم ومشاكلكم بين يدي الله تعالى فهو القادر علىحلها...أن تحسوا بأن الله قريب منكم بل أقرب من أنفسكم إليكم، أنتغيروا نظرتكم إلى الله تعالى وتقدّروا هذا الخالق العظيم حقّ التقدير، أن تستيقنوابأن الله يرى كل حركة تقومون بها ويسمع كل همسة أو كلمة تتحدثون بها ويعلم كل فكرةتدور في رأسكم...
هذا هو بنظري الطريق نحوالرضا عن النفس والرضا عن الله والسعادة الحقيقية، وسوف تصبح كل عبادة تقومون بهاهي مصدر للسعادة، وسوف تصبح كل آية تقرؤونها مصدراً لحلاوةالإيمان،


اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا ونور صدورنا وذهاب همومناومشاكلنا.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aljyyosh.ahlamontada.net
 
لماذا لا نشعر بحلاوة الايمان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: |--*¨®¨*--| الاقسام الرئيسية |--*¨®¨*--| :: !~¤§¦ الـمـنـتـدى الاســلامـــي ¦§¤~!-
انتقل الى: